السبت، 16 أبريل 2011

أَيظنُ أنـي لعبةٌ بيّديـه

أَيظنُ أنـي لعبةٌ بيّديـه . ليقـولَ لي : إنِّي رفيقـةُ دربِـه وبأنّني الحـبُّ الوحيـدُ لَدَيْـهِ حَمَلَ الزّهورَ إليَّ .. كيـفَ أرُدُّه وصِبَايَ مرسـومٌ على شَـفَتَيْهِ ؟ . . ما عدْتُ أذكُرُ، والحرائقُ في دَمي كيـفَ التجَـأْتُ أنا إلى زَنْدَيْـهِ خبَّأتُ رأسـي عنـدَهُ وكأنّني طفـلٌ أعـادوهُ إلـى أبَوَيْـهِ . . حـتّى فسـاتيني التي أهملتُـها فَرحَتْ بهِ .. رَقَصَتْ على قَدَمَيْه سـامَحتُهُ.. وسـألتُ عن أخبارِهِ وبكيـتُ سـاعاتٍ على كَتِفَيْـهِ . . وبدونِ أن أدري تركتُ له يـدي لتنامَ كالعصفـورِ بيـنَ يَدَيـْهِ .. ونَسيتُ حقدي كُلَّهُ فـي لَحظَـةٍ مَن قالَ إنّي قد حَقَـدْتُ عليهِ ؟ . . كَم قُلتُ إنّي غيـرُ عائـدَةٍ لـهُ ورَجعتُ .. ما أحلى الرّجوعَ إليهِ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق